تعتبر الهوية التجارية من أهم الأدوات التسويقية والترويجية للمشروعات الجديدة أو المشروعات القائمة والمنفذة على أرض الواقع، فللهوية التجارية دور هام في التعريف بالمشروع، وفي التعبير عن العلامة التجارية لكل مشروع وإظهار أصالته وتميزه عن باقي المشروعات.
وسوف نتعرف في هذا المقال على مفهوم الهوية التجارية، وخطوات بنائها، ودورها في نجاح المشروعات.
هناك أكثر من تعريف للهوية التجارية، فيمكن أن نعرفها بأنها مجموعة الأدوات التي تعبر عن مشروعك من حيث أفكاره ورؤيته ورسالته وقيمُه ومنتجاته، فاحرص على بناء هوية تجارية مميزة، لكي تتمكن من التواصل مع جمهورك بسهولة لتعرض عليهم كل ما يميز مشروعك عن غيره في سوق العمل.
ولتكن أول خطوة عملية من خطوات بناء الهوية التجارية هي الشعار، حيث تستمد الألوان والنمط والأسلوب منه، فالشعار يعتبر مظلة الهوية التجارية، حيث يتم وضعه على كل ما يتعلق بمشروعك من: منتجات، وعلى الموقع الإلكتروني، والإعلانات، والمنشورات، ووسائل التواصل الاجتماعي، وبطاقات العمل وغيرها.
أما الخطوة الثانية من خطوات بناء الهوية التجارية فهي خطوة تحديد الخطوط، والقوالب، والأشكال، والبطاقات الخاصة بالمشروع، والفواتير، والأوراق الرسمية والمستندات، والتي تمثل جميعها بما فيها الشعار الهوية البصرية والتي هي جزء من الهوية التجارية.
أما الخطوة الثالثة فهي خطوة كتابة المحتوى واختياره بدقة ليتناسب مع الجمهور المستهدف من قبل مشروعك، ويتوجب عليك اختيار كلماتك ونصوصك ولغتك بعناية شديدة، لأنها أداة التواصل مع الجمهور، ولابد أن تتسق مع رؤية المشروع وأهدافه.
ما أهمية الهوية التجارية لمشروعك؟
يمكننا أن نتعرف على أهمية الهوية التجارية من خلال العناصر الآتية:
- تضفي رونقًا وحيويةً على العلامة التجارية الخاصة بمشروعك.
- تساعدك الهوية التجارية على التواصل مع الجمهور وترسيخ العلاقة معهم.
- تساعدك على بناء واحدة من القيم المهنية المهمة ألا وهي الموثوقية.
- تجذب المزيد من العملاء وتسهل عليهم تناقلها فيما بينهم مما يرفع من إيراد مبيعات مشروعك.
أخيراً، لابد من الاهتمام ببناء هوية تجارية احترافية، فهي تعبر باستمرار عن حالة مشروعك، وكفاءة ما يقدمه للعملاء من خدمات أو منتجات، ويجب العمل على متابعتها وقياس أثرها لدى العملاء، فقد يستوجب الأمر العمل على تحديثها أو تعديلها بما يتناسب مع تفاعل الجمهور المستهدف معها.